Home » » Wa-ahallahul Bunuka wa Harromar riba: Dirasah Fiqhiyyah Mu'ashirah

Wa-ahallahul Bunuka wa Harromar riba: Dirasah Fiqhiyyah Mu'ashirah

 


Judul : 

واحل الله البنوك وحرم الربا: دراسة فقهيّـة معاصرة   

(Wa-Ahallahul Bunuka Wa Harramar Riba
Dirosah Fiqhiyyah Mu’ashirah)

PenulisPenulis:

Dr. Fadlolan Musyaffa

 Jumlah Halaman : 198

 

Deskripsi

(أصبح القرآن والسنة مصدرين أساسيين في الشريعة الإسلامية يرجع إليها جميع الأحكام الشريعة دائما وأبدا في كل عصر وحين، ليهتدي بها الناس إلى طريق المستقيم وينعم بها الناس ويعيش حياة سعيدة في الدنيا والآخرة.

ولقد بدأ ظهور الفقه منذ عصر النبوة ونزول الوحي، وذلك لأن القرآن الكريم نزل مشتملا على آيات تتضمن الأحكام الفقهية. وكان المسلمون على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يفهمون ما تحمله نصوص القرآن من الأحكام الفقهية بمقتضى سليقتهم العربية وما أشكل عليهم في ذلك رجعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وقد نشأت أحكام الفقه منذ نشأة الأولى لحياة الإسلام، وليس الإسلام إلّاَ بمجموعة من العقائد والأخلاق والأحكام العملية. فالرسول صلى الله عليه وسلم كان مصدر الفتوى والقضاء في المسائل والمنازعات بالوحي الذي يتنزل إليه صلى الله عليه وسلم وبما يلهم به من الأحاديث.

وبعد أن انتقل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رفيق الأعلى، سلك الصحابة من بعده في استنباط الأحكام على ما أقره رسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته، فيفتون ويقضون بالنصوص التي يفهمونها بملكتهم العربية السليمة في أذهانهم لتأصل لغة العرب فيهم إدراكا وفهما لما تقتضيه أساليب القرآن إضافة معرفتهم لأسباب النزول، وورود الأحاديث، وفهم المقاصد، والناسخ والمنسوخ، بجانب إلى ذلك صحبتهم الطويلة لرسول الله صلى الله عليه وسلم في جوانب حياته المتعددة.

والجدير بالذكر، أن شريعة الإسلام التي شرعها الله لعباده تتسم بالم رونة وعدم المشقة، وهذه الميزة لَّ تملكها إلَّ الأمة المحمدية التي وصفها الله بأنهم خير

أمة. وقد رفع الله عن هذه الأمة جميع أنواع المشقة والضرر في تكاليفه. وحاشا

الله تعالى أن يكلف عبده بما لَّ يطيقه وهو لَّ يكلف نفسا إلَّ وسعها.

وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ما خير بين شيئين إلَّا اختار أيسرهما مالم يكن إثما. وَكاَنَ يقول: » بعثت بالحنيفية السمحة «وقوله عليه الصلاة والسلام  فيما رواه ابن عباس -رضي الله عنهما-  وقد سئل أي الأديان أحب إلى الله قال: وهناك أدلة أخرى من القرآن والسنة تؤكد أن هذا الدين ما جعل الله فيه من حرج.